أسباب عيوب النطق
أسباب عيوب النطق
أولاً : الأسباب العضوية:
نقص أو اختلال الجهاز العصبي المركزي واضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام مثل: اختلال أربطة اللسان أو إصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو نزيف أو ورم أو مرض عضوي.
عيوب الجهاز الكلامي ( الفم- الأسنان- اللسان- الشفتان- الفكان) خصوصاً عيوب الشفة العليا وسقف الحلق.
عيوب الجهاز السمعي كضعف السمع فتجعل الطفل عاجزاً عن التقاط الأصوات الصحيحة للألفاظ وقد يزداد هذا العيب إن لم يكتشف في سن مبكرة.
سوء التغذية وعدم الاهتمام بالصحة العامة للطفل.
لحمية الأنف.تضخم اللوزتين.
اضطرابات الجهاز التنفسي.
الضعف العقلي.
تأخر النمو
ثانياً : الأسباب النفسية:
الشعور بالنقص.
فقدان الحنان من أحد الأبوين.
المخاوف من الأب أو المدرس فينتج عن خوفه من الخطأ التلعثم.
الصدمات الانفعالية كموت قريب مثلاً.
التدليل الزائد والاستجابة لرغباته دون أن يتكلم فيكفي أن يشير أو أن يعبر بحركة ما أو نصف كلمة أو كلمة مبتورة.
قلق الآباء ودفعهم دفعاً ليتكلم منذ طفولته وسنيه الأولى.
إجبار طفل أشول على الكتابة باليد اليمني بعد أن تعود على ذلك فيصاحب ذلك لجلجة في الكلام واضطراب نفسي.
التأخر الدراسي والإخفاق في التحصيل.
الانطوائية والكسل.
عدم التوافق بين الأبوين والشجار الدائم بينهما.
ثالثاً : أسباب أخرى:
التحدث مع الطفل في موضوع لا يفهمه فلا يجد ما يعبر به فتكون اللجلجة وسيلة كلما ضاع منه اللفظ المناسب.
عدم تصويب أخطاء الطفل اللفظية بل تشجيعه عليها أحياناً من باب أنه طفل لا يهم أن يخطئ أو يصيب فيقول: مرضان بدلاً من رمضان فلا يجد من يصوب له، ويقول أنا آكل بدلاً من أنا أكل ولا يجد من يصوب له.
تقليد من يعانون من عيوب في النطق فينشأ معهم.
تعليمه لغة أخرى غير العربية قبل سن السادسة ( مرحلة الروضة) فينشأ عنه تداخل اللغات فيفكر بلغة ويتحدث بأخرى ولا يستقيم لسانه عندما ينطق بلغته ولا يشعر بالتجارب من الآخرين عندما يحدث باللغة الأجنبية فينشأ غير متمكن من لغته فينتج عن ذلك أن 1 % من أطفال المدارس يعانون من اللجلجة ومعظمهم ممن تعلم لغة أجنبية في سن الروضة قبل دخول المدرسة وقبل تمكنه من لغته.
تعليقات
إرسال تعليق